اوميكرون و تشاؤم دولي تم ابداؤه من قبل منظمة الصحة العالمية والامم المتحدة.
نبه مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الأربعاء، إلى أن المتحور “اوميكرون” الذي ينتشر بوتيرة سريعة “ما زال فيروسا خطرا”، على الرغم من تسببه بأعراض أقل شدة.
وقال غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي: “رغم أن اوميكرون يسبب أعراضا أقل خطورة من دلتا (المتحور الذي كان مهيمنا حتى الآن)،
فإنه يبقى فيروسا خطرا، خصوصا للأشخاص غير المطعمين”.
وهذا المتحور الذي رصد للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية نوفمبر 2021.
انتشر بكثافة منذ ذلك الحين في العالم بمستويات غير مسبوقة منذ بدء الوباء.
كذلك فايزر تسعى لإنتاج لقاح يستهدف أوميكرون في مارس المقبل.
وتشير بيانات صحية إلى أن أعراض “اوميكرون” أقل شدة ،
خصوصا بالنسبة للأشخاص الملقحين بالكامل وتلقوا الجرعة المعززةمن اللقاح الخاص بفيروس كورونا،
مقارنة مع المتحور “دلتا”، مما دفع بالبعض إلى اعتباره مرضا “خفيفا”.
يمكنكم قراءة المزيد من المواضيع والاخبار المهمة والحصرية من هنا
قائلا إن “المزيد من الناس لن يتمكنوا من العمل، من بينهم المعلمون والطواقم الطبيةخاصة ان لم يكونو مطعمين،
كما أن هناك مخاطر قائمة لظهور متحورات أخرى تكون أكثر عدوى وتتسبب بوفيات أكثر من اوميكرون”.
ومن جهة أخرى، قال مسؤول الأوضاع الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية مايكل راين، إن “أوميكرون” ليس مرضا خفيفاعابراً
، بل “مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات”.
كذلك من الجدير بالذكر أن السويد ما زالت تعاني من زيادة عدد الاصابات بفيروس كورونا.
لكن احتاج العديد منهم إلى العناية المشددة منهم من يعاني من متحور اوميكرون وبعضهم يعاني من كورونا.
أيضاً قامت السويد بفرض عدد من القيود الخاصة بالبلاد بهدف الحد من انتشار الوباء.
بالاضافة لكل ما سبق تعاني البلاد من الاحوال الجوية السيئة والثلوج والانزلاقات الجليدية على الطرقات.
يمكنكم قراءة المزيد من الاخبار والاشعارات التي تصلكم حصرياً عبر تحميل تطبيقنا الخاص بأجهزة اندرويد.
قوموا بتحميل التطبيق عبر الرابط من هنا .
ويمكنكم التواصل مع فريقنا عن طريق تواصل معنا ان اردتم الاستفسار عن اي موضوع.